علاقة الأهلي مع الجمال علاقة استثناء لم تقتصر على أرقام البطولات بقدر ما اشتملت على هذا الجمهور الراقي الذي اثبت من عمق تلك المدرجات التي يقطنها بأنه الجمهور الأفضل والأبرز والأكثر تأثيرا في مسيرة أي مناسبة.
ـ هذا الجمهور الذي بات الحديث السائد في المجالس يختلف كما وكيفا عن البقية وسر الاختلاف الذي اعنيه يكمن في أن علاقة أي مشجع بالأهلي سواء من جيل الأمس أم من جيل اليوم لا ترتبط بجوانب الفوز والخسارة بقدر ما ترتبط بانتماء فطري تأسس على الحب والعشق وعلى أشياء أخرى قلما تجدها هنالك في مدرجات البرشا والريال وميلان.
ـ بالأمس لم يرتكز مجهر الإعلام على معطيات ما أفرزته أقدام اللاعبين في الأهلي والوحدة ذلك أن المدرجات وما حملت من الصور البليغة كانت هي الحدث الأكبر الذي طغى ولا زال يطغى على كل الأحداث.
ـ جميل هو الأهلي والأجمل هو جمهوره الذي يثبت لنا مع أي حدث ومناسبة وبطولة بأنه صانع كل الفوارق فوارق الرقي والحضارية والروح الرياضية.
ـ وإذا ما اجمعنا على أحقية هذا الجمهور الوفي العاشق لفريقه حد الهيام ففي تصوري أن الوقت قد حان لكي يفرح قلب هذا الجمهور ببطولة تتوازى وحجم ما يقدمه من دعم ومساندة ومن تأثير فاعل طغى على المسابقات المحلية ومنافساتها وأصبح شهادة إنصاف حقيقية إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الأهلي وجمهور الأهلي ركيزة أساس لكلما هو رائد.
ـ فنيا لم يقدم الأهلي طيلة الموسم الرياضي مستويات ونتائج مقنعة لكن وبرغم ذلك ظلت مدرجاته حاضرة بجمهور مؤثر فاعل أنيق راق بديع كما ظل هذا الكيان وسيظل قامة وطن وتاريخ ومهما تقاذفته المنون والظروف سيبقى منارة إشعاع لدى هؤلاء العاشقين لشعاره ولونه وتاريخه.
ـ تحددت ملامح نهائي بطولة الأبطال حيث أصبحت كل المؤشرات تدلل على أن قطبي جدة الأهلي والاتحاد سيكونان على الموعد والموعد عندما يجمع سفير الوطن بالعميد ففي هذا الموعد سخونه فنية فيها من الروعة ما قد يجعلنا نترقب دقائقها التسعين بكل شغف كونها وكما نظن ستكون الدقائق الأكثر إثارة والأكثر متعة.
ـ شخصيا لن أرمي بتوقع مسبق أتوقعه لكن وبرغم أي توقع نرميه في سياق أي عبارة ناقدة لا يمكن لنا تجاهل هذا الجيل الوحداوي الذي تميز وكاد أن يحرج الأهلي ليلة الأمس الأول بتكامله فهذا الجيل الوحداوي أثبت لنا مجددا بأن كرة القدم عطاء وثقة وحماس بالدرجة الأولى وليس الأسماء.
ـ هذا الجمهور الذي بات الحديث السائد في المجالس يختلف كما وكيفا عن البقية وسر الاختلاف الذي اعنيه يكمن في أن علاقة أي مشجع بالأهلي سواء من جيل الأمس أم من جيل اليوم لا ترتبط بجوانب الفوز والخسارة بقدر ما ترتبط بانتماء فطري تأسس على الحب والعشق وعلى أشياء أخرى قلما تجدها هنالك في مدرجات البرشا والريال وميلان.
ـ بالأمس لم يرتكز مجهر الإعلام على معطيات ما أفرزته أقدام اللاعبين في الأهلي والوحدة ذلك أن المدرجات وما حملت من الصور البليغة كانت هي الحدث الأكبر الذي طغى ولا زال يطغى على كل الأحداث.
ـ جميل هو الأهلي والأجمل هو جمهوره الذي يثبت لنا مع أي حدث ومناسبة وبطولة بأنه صانع كل الفوارق فوارق الرقي والحضارية والروح الرياضية.
ـ وإذا ما اجمعنا على أحقية هذا الجمهور الوفي العاشق لفريقه حد الهيام ففي تصوري أن الوقت قد حان لكي يفرح قلب هذا الجمهور ببطولة تتوازى وحجم ما يقدمه من دعم ومساندة ومن تأثير فاعل طغى على المسابقات المحلية ومنافساتها وأصبح شهادة إنصاف حقيقية إن دلت على شيء فإنما تدل على أن الأهلي وجمهور الأهلي ركيزة أساس لكلما هو رائد.
ـ فنيا لم يقدم الأهلي طيلة الموسم الرياضي مستويات ونتائج مقنعة لكن وبرغم ذلك ظلت مدرجاته حاضرة بجمهور مؤثر فاعل أنيق راق بديع كما ظل هذا الكيان وسيظل قامة وطن وتاريخ ومهما تقاذفته المنون والظروف سيبقى منارة إشعاع لدى هؤلاء العاشقين لشعاره ولونه وتاريخه.
ـ تحددت ملامح نهائي بطولة الأبطال حيث أصبحت كل المؤشرات تدلل على أن قطبي جدة الأهلي والاتحاد سيكونان على الموعد والموعد عندما يجمع سفير الوطن بالعميد ففي هذا الموعد سخونه فنية فيها من الروعة ما قد يجعلنا نترقب دقائقها التسعين بكل شغف كونها وكما نظن ستكون الدقائق الأكثر إثارة والأكثر متعة.
ـ شخصيا لن أرمي بتوقع مسبق أتوقعه لكن وبرغم أي توقع نرميه في سياق أي عبارة ناقدة لا يمكن لنا تجاهل هذا الجيل الوحداوي الذي تميز وكاد أن يحرج الأهلي ليلة الأمس الأول بتكامله فهذا الجيل الوحداوي أثبت لنا مجددا بأن كرة القدم عطاء وثقة وحماس بالدرجة الأولى وليس الأسماء.