** لم يكن حال الأهلي أمام الوحدة يوحي بأنك أمام فريق مثالي قوي يستطيع إسعاد جمهوره الخرافي الذي أثار الإعجاب واستقطب الإشادات كأفضل جمهور بين جماهير الأندية الكبيرة، ولو تمحصنا في محصلة الأهلي أمام الوحدة ذهابًا لوجدناها تعادلا إيجابيا وهدفين جاءا في آخر الدقائق، وسيطرة من غير نتاج وفرص مهدرة مما يعني أن شخصية الفريق التي تبحث عنها إدارته وجماهيره لا زالت طور البحث والتقصي لإعادتها إلى الميدان بعد فقدانها في لقاء الوحدة
فالفريق لم يكن كذلك حتى في مباراته قبل الأخيرة أمام الشباب التي خسرها بهدف وكان الأهلي خلالها متميزًا على الصعيد التكتيكي، ومن المفترض أن يكون اللقاء التالي أمام الوحدة يرسم منحنى تصاعديًا لمستوى الفريق وبروز شخصيته والاستفادة من الدروس والعبر التي مر بها الفريق في الموسم خاصةً على صعيد الأخطاء الدفاعية وأقصد تلك الأخطاء الدفاعية المميتة.
** قبل أن يفكر الأهلاويون في التأهل إلى النهائي عليهم أن يفكروا كثيرًا في الوضع الفني للفريق ومعالجة الأخطاء الدفاعية التي تتكرر مرارًا دون حل، وعلى لاعبيه أنفسهم وهم أصحاب خبرة وسبق لهم تمثيل المنتخب أن يدركوا أهمية التركيز وتجسيد ثقافة الحضور الذهني الدائم داخل المستطيل الأخضر وألا يستهينوا بقدرات الوحدة بدليل أن ذلك الفريق الأحمر كاد أن يفعلها بحماس لاعبيه الأولمبيين لولا تدخل خبرة الحوسني ومهارة مارسينهو في الرمق الأخير، ومن الممكن جدًا أن يتأهل الوحدة إذا لم يتغير حال الأهلي الذي يعد الأفضل ولكن على الورق وما لم يترجم لاعبو الأهلي هذه الأفضلية على أرض الميدان فسيجدون أنفسهم خارج البطولة لا محالة.
** كثيرون هم الذين يتساءلون عما ينقص الأهلي وهو الذي يملك كل أدوات النجاح علاوةً على توفر الدعم الشرفي الهائل والمناخ الإداري الجيد، فخلال الأيام الماضية كان النادي خلية نحل تعج بأعضاء الشرف ورؤساء النادي السابقين، كما أن محبيه قدموا إسهامات كثيرة من تحضير للدور المعنوي والتعبئة الجماهيرية الفاعلة التي شاهدناها في أغلب مباريات الأهلي هذا الموسم حتى والفريق لا يقدم مردودًا مما يعني أن الكرة الآن في مرمى اللاعبين بعد أن قام الأمير خالد بن عبدالله بواجبه، وكذلك الأمير فهد بن خالد وإدارته وإدارة الكرة
فهل يشعر لاعبو الأهلي بقيمة هذا الالتفاف والدعم الشرفي والجماهيري، كل ذلك سيتضح بعد انقضاء ساعات الانتظار ودخول وقت الحسم وحاجة لاعبي الأهلي لصفة الإقدام مع استخدام العقول والأقدام، فكيف سينهي الأهلي موسمه ؟
فالفريق لم يكن كذلك حتى في مباراته قبل الأخيرة أمام الشباب التي خسرها بهدف وكان الأهلي خلالها متميزًا على الصعيد التكتيكي، ومن المفترض أن يكون اللقاء التالي أمام الوحدة يرسم منحنى تصاعديًا لمستوى الفريق وبروز شخصيته والاستفادة من الدروس والعبر التي مر بها الفريق في الموسم خاصةً على صعيد الأخطاء الدفاعية وأقصد تلك الأخطاء الدفاعية المميتة.
** قبل أن يفكر الأهلاويون في التأهل إلى النهائي عليهم أن يفكروا كثيرًا في الوضع الفني للفريق ومعالجة الأخطاء الدفاعية التي تتكرر مرارًا دون حل، وعلى لاعبيه أنفسهم وهم أصحاب خبرة وسبق لهم تمثيل المنتخب أن يدركوا أهمية التركيز وتجسيد ثقافة الحضور الذهني الدائم داخل المستطيل الأخضر وألا يستهينوا بقدرات الوحدة بدليل أن ذلك الفريق الأحمر كاد أن يفعلها بحماس لاعبيه الأولمبيين لولا تدخل خبرة الحوسني ومهارة مارسينهو في الرمق الأخير، ومن الممكن جدًا أن يتأهل الوحدة إذا لم يتغير حال الأهلي الذي يعد الأفضل ولكن على الورق وما لم يترجم لاعبو الأهلي هذه الأفضلية على أرض الميدان فسيجدون أنفسهم خارج البطولة لا محالة.
** كثيرون هم الذين يتساءلون عما ينقص الأهلي وهو الذي يملك كل أدوات النجاح علاوةً على توفر الدعم الشرفي الهائل والمناخ الإداري الجيد، فخلال الأيام الماضية كان النادي خلية نحل تعج بأعضاء الشرف ورؤساء النادي السابقين، كما أن محبيه قدموا إسهامات كثيرة من تحضير للدور المعنوي والتعبئة الجماهيرية الفاعلة التي شاهدناها في أغلب مباريات الأهلي هذا الموسم حتى والفريق لا يقدم مردودًا مما يعني أن الكرة الآن في مرمى اللاعبين بعد أن قام الأمير خالد بن عبدالله بواجبه، وكذلك الأمير فهد بن خالد وإدارته وإدارة الكرة
فهل يشعر لاعبو الأهلي بقيمة هذا الالتفاف والدعم الشرفي والجماهيري، كل ذلك سيتضح بعد انقضاء ساعات الانتظار ودخول وقت الحسم وحاجة لاعبي الأهلي لصفة الإقدام مع استخدام العقول والأقدام، فكيف سينهي الأهلي موسمه ؟