تختتم اليوم الجمعة النسخة الخامسة والثلاثون من الدوري السعودي (الثانية بمسمى دوري زين السعودي للمحترفين) بسبع مباريات.. وقد يشهد الدوري تمديده لمباراتين أو أكثر في حال تساوي الفرق المهددة بالهبوط في النقاط.. وستتجه الأنظار للرياض التي ستشهد تتويج الهلال بالكأس بعد أن ضمن الفوز باللقب قبل نهاية الدوري بثلاث مراحل عندما يواجه نجران المهدد بالهبوط فيما ستلتف الأعناق نحو الدمام لمشاهدة ديربي الدمام الذي سيجمع الاتفاق الطامح للعب في دوري أبطال آسيا للموسم المقبل مع القادسية المهدد بالهبوط.. وأيضا إلي مكة المكرمة حيث يتواجه الوحدة الساعي للهروب من خطر الهبوط مع التعاون الطامح في تمديد موسمه واللعب في كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال.
كما ستحظى مباراة كلاسيكو الاتحاد والنصر بأهمية خاصة كونها قد تؤهل النصر للعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وقد تؤجل الفرصة إلى ما بعد كأس الأبطال في وقت يريد الاتحاد إثبات أنه مستعد تماما للهلال في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا... وفي المجموعة يأمل الشباب تعثر الاتفاق والنصر فيما يهزم الفيصلي كي يكون ضلعا في دوري أبطال آسيا المقبل.
وفي بقية المباريات يسعى الأهلي لإسقاط الرائد فيما يأمل الحزم بوداعية مشرفة للدوري أمام الفتح الذي يوشك أن يختم موسمه مبكرا.
ستتجه الأنظار إلى حسبتين.. الأولى الهروب من الهبوط والذي يتقاسمه الوحدة والقادسية بدرجة أولى ونجران بدرجة ثانية.. والأخرى التأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل والذي يأمله الاتفاق والشباب والنصر.
ففي الرياض يأمل نجران الثاني عشر بـ26 نقطة إفساد فرحة الهلال البطل بـ61 نقطة بالتتويج بالفوز عليه أو التعادل على أقل تقدير كي يضمنوا لأنفسهم مقعدا آخر في دوري المحترفين الموسم المقبل.. ولن تكون الخسارة نهاية المطاف لأنه قد يبقى إذا ما تعثر القادسية أمام الاتفاق أو الوحدة أمام التعاون.. وفي حال فوزهما وخسارته ستكون هناك مباريات فاصلة.
تقريبا كل الترشيحات تصب في صالح الهلال الأفضل فنيا بمراحل.
وفي الدمام يأمل القادسية الثالث عشر بـ23 نقطة تجاوز جاره اللدود الاتفاق الثالث بـ45 نقطة من أجل البقاء ولكن ما يصعب مهمته أن الجار الذي هزمه في الدور الأول 0 ـ 3 يطمح للفوز من أجل اللعب في الدوري الآسيوي الموسم المقبل.. في وقت يعاني فيه القادسية من صعوبات فنية كبيرة تكمن في إيقاف عبد الله فتاي وطلال الخيبري وعبد العزيز فلاته وإصابة زكريا الهداف وهو من الأساس يعاني فينا ولا يحتاج لمثل هذه المعوقات.
وفي مكة المكرمة يسعى الوحدة الثاني عشر بـ23 نقطة تجاوز التعاون الثامن بـ34 نقطة.. يطمح الوحدة في الفوز من أجل البقاء بين فرق دوري المحترفين بينما يخطط التعاون للفوز على أمل تعثر الفيصلي أمام الشباب ليلعب هو في دوري الأبطال الموسم المقبل.
تبدو حسبة الهبوط واضحة.. يملك نجران الأفضلية ويكفيه التعادل مع الهلال وحتى إن خسر سيبقى إن تعثر الوحدة والقادسية.. وإلا فسيلعب معهم مباراة فاصلة.
أما القادسية فلابد أن يتجاوز ظروفه الصعبة و يكسب الاتفاق وإلا عليه أن يأمل أن يخسر الوحدة من التعاون ليلعب معه مباراة فاصلة تحدد من سيهبط.. الوحدة هو الآخر مطالب بالفوز على أمل تعثر القادسية لينجو هو.
فوز القادسية والوحدة وخسارة نجران ستعني أن هناك دورة ثلاثية بين الفرق المتساوية يهبط الأخير منهم.. أما تعال القادسية والوحدة فسيعني نجاة نجران ومباراة فاصلة بين الاثنين.
خسارتهما معا ستعني النتيجة ذاتها.. لابد أن يكسب القادسية والوحدة مباراتيهما الليلة ليضمنا على الأقل فرصة أخرى.
صراع الأبطال
يسعى النصر الرابع بـ43 نقطة للفوز على الاتحاد الثاني بـ48 نقطة على أمل تعثر الاتفاق أمام القادسية من أجل ضمان مقعد لهم في دوري الأبطال الموسم المقبل.. وتبدو فرص النصر صعبة كون الاتحاد يهمه الفوز كي لا يخسر المركز الثاني الذي يحتله ولأنه يريد أن تكون مباراته الأولى تحت إشراف مدربة الجديد ديمتري بروفة أخيرة قبل مواجهه الهلال آسيويا.
وحال الشباب الخامس بـ43 نقطة كما النصر.. يهمه الفوز على مضيفه الفيصلي السادس بـ35 نقطة على أمل تعثر الاتفاق والنصر.. في وقت يهم الفيصلي الفوز كي يضمن لنفسه مقعدا في دوري الأبطال تحسبا لفوز التعاون على الوحدة.
تبدو الحسبة أيضا سهله.. فوز الاتفاق سيؤكد أنه الثالث أما تعثره فسيفتح الباب للنصر والشباب لخطف المركز منه ورميه رابعا أو حتى خامسا.. وتعادل الاتفاق قد يفضي لذات النتيجة.
وسيكون على الرابع أن يأمل إن لم يفز بكاس الأبطال أن يكون البطل أحد الفرق الثلاثة الأوائل كي يتأهل هو لأبطال آسيا.
ويتأهل للبطولة الآسيوية الفرق الثلاثة الأوائل في الدوري مع بطل كأس الأبطال.
وفي آخر المباريات يأمل الحزم الأخير ست نقاط في وداع مشرف أمام ضيفه الفتح العاشر بـ28 نقطة.. وإن كان هذا الأمر غير وراد.. ولن يتواجد الحزم مع المحترفين الموسم المقبل.
كما ستحظى مباراة كلاسيكو الاتحاد والنصر بأهمية خاصة كونها قد تؤهل النصر للعب في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل وقد تؤجل الفرصة إلى ما بعد كأس الأبطال في وقت يريد الاتحاد إثبات أنه مستعد تماما للهلال في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا... وفي المجموعة يأمل الشباب تعثر الاتفاق والنصر فيما يهزم الفيصلي كي يكون ضلعا في دوري أبطال آسيا المقبل.
وفي بقية المباريات يسعى الأهلي لإسقاط الرائد فيما يأمل الحزم بوداعية مشرفة للدوري أمام الفتح الذي يوشك أن يختم موسمه مبكرا.
ستتجه الأنظار إلى حسبتين.. الأولى الهروب من الهبوط والذي يتقاسمه الوحدة والقادسية بدرجة أولى ونجران بدرجة ثانية.. والأخرى التأهل لدوري أبطال آسيا الموسم المقبل والذي يأمله الاتفاق والشباب والنصر.
ففي الرياض يأمل نجران الثاني عشر بـ26 نقطة إفساد فرحة الهلال البطل بـ61 نقطة بالتتويج بالفوز عليه أو التعادل على أقل تقدير كي يضمنوا لأنفسهم مقعدا آخر في دوري المحترفين الموسم المقبل.. ولن تكون الخسارة نهاية المطاف لأنه قد يبقى إذا ما تعثر القادسية أمام الاتفاق أو الوحدة أمام التعاون.. وفي حال فوزهما وخسارته ستكون هناك مباريات فاصلة.
تقريبا كل الترشيحات تصب في صالح الهلال الأفضل فنيا بمراحل.
وفي الدمام يأمل القادسية الثالث عشر بـ23 نقطة تجاوز جاره اللدود الاتفاق الثالث بـ45 نقطة من أجل البقاء ولكن ما يصعب مهمته أن الجار الذي هزمه في الدور الأول 0 ـ 3 يطمح للفوز من أجل اللعب في الدوري الآسيوي الموسم المقبل.. في وقت يعاني فيه القادسية من صعوبات فنية كبيرة تكمن في إيقاف عبد الله فتاي وطلال الخيبري وعبد العزيز فلاته وإصابة زكريا الهداف وهو من الأساس يعاني فينا ولا يحتاج لمثل هذه المعوقات.
وفي مكة المكرمة يسعى الوحدة الثاني عشر بـ23 نقطة تجاوز التعاون الثامن بـ34 نقطة.. يطمح الوحدة في الفوز من أجل البقاء بين فرق دوري المحترفين بينما يخطط التعاون للفوز على أمل تعثر الفيصلي أمام الشباب ليلعب هو في دوري الأبطال الموسم المقبل.
تبدو حسبة الهبوط واضحة.. يملك نجران الأفضلية ويكفيه التعادل مع الهلال وحتى إن خسر سيبقى إن تعثر الوحدة والقادسية.. وإلا فسيلعب معهم مباراة فاصلة.
أما القادسية فلابد أن يتجاوز ظروفه الصعبة و يكسب الاتفاق وإلا عليه أن يأمل أن يخسر الوحدة من التعاون ليلعب معه مباراة فاصلة تحدد من سيهبط.. الوحدة هو الآخر مطالب بالفوز على أمل تعثر القادسية لينجو هو.
فوز القادسية والوحدة وخسارة نجران ستعني أن هناك دورة ثلاثية بين الفرق المتساوية يهبط الأخير منهم.. أما تعال القادسية والوحدة فسيعني نجاة نجران ومباراة فاصلة بين الاثنين.
خسارتهما معا ستعني النتيجة ذاتها.. لابد أن يكسب القادسية والوحدة مباراتيهما الليلة ليضمنا على الأقل فرصة أخرى.
صراع الأبطال
يسعى النصر الرابع بـ43 نقطة للفوز على الاتحاد الثاني بـ48 نقطة على أمل تعثر الاتفاق أمام القادسية من أجل ضمان مقعد لهم في دوري الأبطال الموسم المقبل.. وتبدو فرص النصر صعبة كون الاتحاد يهمه الفوز كي لا يخسر المركز الثاني الذي يحتله ولأنه يريد أن تكون مباراته الأولى تحت إشراف مدربة الجديد ديمتري بروفة أخيرة قبل مواجهه الهلال آسيويا.
وحال الشباب الخامس بـ43 نقطة كما النصر.. يهمه الفوز على مضيفه الفيصلي السادس بـ35 نقطة على أمل تعثر الاتفاق والنصر.. في وقت يهم الفيصلي الفوز كي يضمن لنفسه مقعدا في دوري الأبطال تحسبا لفوز التعاون على الوحدة.
تبدو الحسبة أيضا سهله.. فوز الاتفاق سيؤكد أنه الثالث أما تعثره فسيفتح الباب للنصر والشباب لخطف المركز منه ورميه رابعا أو حتى خامسا.. وتعادل الاتفاق قد يفضي لذات النتيجة.
وسيكون على الرابع أن يأمل إن لم يفز بكاس الأبطال أن يكون البطل أحد الفرق الثلاثة الأوائل كي يتأهل هو لأبطال آسيا.
ويتأهل للبطولة الآسيوية الفرق الثلاثة الأوائل في الدوري مع بطل كأس الأبطال.
وفي آخر المباريات يأمل الحزم الأخير ست نقاط في وداع مشرف أمام ضيفه الفتح العاشر بـ28 نقطة.. وإن كان هذا الأمر غير وراد.. ولن يتواجد الحزم مع المحترفين الموسم المقبل.