وقع انهيار أرضي صباح أمس بالقرب من مركز العيساوية على بعد 40 كلم عن مدينة طبرجل، محدثا تصدعات كبيرة بطول 15 مترا وبعمق 30 مترا.
وعاينت فرقة من الدفاع المدني موقع الانهيار على بعد عشرة كلم من مركز العيساوية، في منطقة غير مأهولة بالسكان.
وبين الناطق الاعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة الجوف النقيب عطا الله بن قاران الرويلي، أن فريقا مختصا من الدفاع المدني كشف على الموقع وهو بصدد إعداد تقرير شامل عن الحادثة.
ووقفت «عكاظ» على موقع الانهيار الذي تجمع حوله عدد من المواطنين لمشاهدته، تبين أن الانهيار مساحته 400 متر مربع، وبلغ عمقه نصف متر في المنطقة المحاذية له.
يذكر أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في تلك المنطقة فقد حصلت انهيارات مماثلة قبل سنوات، كان آخرها انهيار يبعد عن هذا الموقع بنحو 8 كلم محدثا هوة بيضاوية الشكل بعمق 30 مترا في مساحة تقدر بـ90 مترا مربعا، واستبعد في حينها خبراء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تكون الفجوة الأرضية بالقرب من مدينة طبرجل نتيجة سقوط نيزك، لأن الشواهد الظاهرة لا تدل على ذلك.
ووصف الدكتور عمر بن عساف الحربي من معهد الموارد الطبيعية والبيئة في المدينة، هذه الظاهرة بأنها ظاهرة جيولوجية طبيعية، حدثت نتيجة انخفاض أرضي لوجود مياه جوفية أرضية في تلك الطبقة الأرضية، ما تسببت في إذابة بعض الصخور في تلك الطبقة.
وعاينت فرقة من الدفاع المدني موقع الانهيار على بعد عشرة كلم من مركز العيساوية، في منطقة غير مأهولة بالسكان.
وبين الناطق الاعلامي في مديرية الدفاع المدني في منطقة الجوف النقيب عطا الله بن قاران الرويلي، أن فريقا مختصا من الدفاع المدني كشف على الموقع وهو بصدد إعداد تقرير شامل عن الحادثة.
ووقفت «عكاظ» على موقع الانهيار الذي تجمع حوله عدد من المواطنين لمشاهدته، تبين أن الانهيار مساحته 400 متر مربع، وبلغ عمقه نصف متر في المنطقة المحاذية له.
يذكر أن هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها في تلك المنطقة فقد حصلت انهيارات مماثلة قبل سنوات، كان آخرها انهيار يبعد عن هذا الموقع بنحو 8 كلم محدثا هوة بيضاوية الشكل بعمق 30 مترا في مساحة تقدر بـ90 مترا مربعا، واستبعد في حينها خبراء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن تكون الفجوة الأرضية بالقرب من مدينة طبرجل نتيجة سقوط نيزك، لأن الشواهد الظاهرة لا تدل على ذلك.
ووصف الدكتور عمر بن عساف الحربي من معهد الموارد الطبيعية والبيئة في المدينة، هذه الظاهرة بأنها ظاهرة جيولوجية طبيعية، حدثت نتيجة انخفاض أرضي لوجود مياه جوفية أرضية في تلك الطبقة الأرضية، ما تسببت في إذابة بعض الصخور في تلك الطبقة.