اعترف وكيل أمين منطقة المدينة المنورة للخدمات المهندس صالح القاضي، بوجود عمليات بيع لزوائد تنظيمية خلف الأرض المملوكة بصك شرعي في حي الدويمة، وذلك بعد أن اختزلت الأمانة جزءا يسيرا من الجهة الشمالية للأرض لصالح الشارع العام، فيما أكد القاضي لـ«عكاظ» بدء عمليات نبش القبور بناء على فتوى مفتي عام المملكة والقاضية بإغلاق الشارع، ومن ثم نقل الرفاة والعظام المتناثرة للمقبرة المجاورة.
وعلمت «عكاظ» من مصدر موثوق أن الأمانة وجهت مجموعة كبيرة من المعدات الثقيلة التابعة لإحدى الشركات المتعاقدة معها إلى جنوب حي الدويمة، وذلك للنبش عن مزيد من القبور، وأفاد المصدر أن عمليات النبش ستتجاوز جنوب الحي، حيث ستطال الشارع الرئيس في الحي والواصل بين طريق الهجرة وشارع قباء والمعروف بشارع «حنظلة بن النعمان»، وذكر المصدر أن المساحة الإجمالية المقدرة والمعرضة لعمليات النبش قد تتجاوز 800 متر، لافتا إلى أن تحرك الأمانة يأتي كإجراء سريع ومباشر للفتوى الصادرة من مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بإغلاق الشارع أمام المارة ومن ثم البدء في عمليات نبش القبور.
وأضاف المصدر أن الأمانة تلقت استفسارا من وزارة الشؤون البلدية وإمارة المنطقة تضمن الإفادة عن عمليات بيع الزوائد التنظيمية («عكاظ»: الإثنين 28/05/1432هـ) والتي اتضح فيما بعد احتواؤها على عدد كبير من القبور تجاوزت 37 قبرا.
وأكد لـ«عكاظ» المصدر أن فتوى المفتي العام صدرت في شهر شعبان الماضي بينما لم تتحرك أمانة المدينة لتنفيذ ما جاء في الفتوى إلا بعد نشر عمليات البيع عبر «عكاظ» أي بعد ما يقارب تسعة أشهر من تاريخ صدور الفتوى، واعترف المصدر بأن شارع «حنظلة بن النعمان» صادر فيه فتوى من المفتي العام، وكانت توجد فيه حفريات قديمة لمشاريع تابعة لفرع وزارة المياه، وتقدم فرع الوزارة بإفادة (حصلت «عكاظ» على نسخة منها) بين فيها أنها عثرت على رفاة وعظام متناثرة، وبناء عليه وقفت عدة لجان من جهات حكومية وشرعية على الموقع، ورفعت تقريرا إلى مفتي عام المملكة، بالتقصي عن وجود المقابر وفي حالة وجود عظام متناثرة أو رفاة ستجمع وتنقل إلى المقبرة.
وعلمت «عكاظ» من مصدر موثوق أن الأمانة وجهت مجموعة كبيرة من المعدات الثقيلة التابعة لإحدى الشركات المتعاقدة معها إلى جنوب حي الدويمة، وذلك للنبش عن مزيد من القبور، وأفاد المصدر أن عمليات النبش ستتجاوز جنوب الحي، حيث ستطال الشارع الرئيس في الحي والواصل بين طريق الهجرة وشارع قباء والمعروف بشارع «حنظلة بن النعمان»، وذكر المصدر أن المساحة الإجمالية المقدرة والمعرضة لعمليات النبش قد تتجاوز 800 متر، لافتا إلى أن تحرك الأمانة يأتي كإجراء سريع ومباشر للفتوى الصادرة من مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بإغلاق الشارع أمام المارة ومن ثم البدء في عمليات نبش القبور.
وأضاف المصدر أن الأمانة تلقت استفسارا من وزارة الشؤون البلدية وإمارة المنطقة تضمن الإفادة عن عمليات بيع الزوائد التنظيمية («عكاظ»: الإثنين 28/05/1432هـ) والتي اتضح فيما بعد احتواؤها على عدد كبير من القبور تجاوزت 37 قبرا.
وأكد لـ«عكاظ» المصدر أن فتوى المفتي العام صدرت في شهر شعبان الماضي بينما لم تتحرك أمانة المدينة لتنفيذ ما جاء في الفتوى إلا بعد نشر عمليات البيع عبر «عكاظ» أي بعد ما يقارب تسعة أشهر من تاريخ صدور الفتوى، واعترف المصدر بأن شارع «حنظلة بن النعمان» صادر فيه فتوى من المفتي العام، وكانت توجد فيه حفريات قديمة لمشاريع تابعة لفرع وزارة المياه، وتقدم فرع الوزارة بإفادة (حصلت «عكاظ» على نسخة منها) بين فيها أنها عثرت على رفاة وعظام متناثرة، وبناء عليه وقفت عدة لجان من جهات حكومية وشرعية على الموقع، ورفعت تقريرا إلى مفتي عام المملكة، بالتقصي عن وجود المقابر وفي حالة وجود عظام متناثرة أو رفاة ستجمع وتنقل إلى المقبرة.