أعلنت الحكومة المصرية أمس أنها «ستضرب بيد من حديد» من أجل بسط الأمن ومنع الاعتداء على دور العبادة، ووأد أي فتنة طائفية غداة مواجهات دامية بين مسلمين وأقباط في حي شعبي في القاهرة أوقعت 12 قتيلا وأكثر من مئتي جريح.
وأعلن وزير العدل عبد العزيز الجندي في مؤتمر صحافي عقده إثر اجتماع طارئ استمر أكثر من أربع ساعات لبحث تداعيات المواجهات التي شهدتها منطقة أمبابة في القاهرة مساء السبت، أن الحكومة المصرية «ستضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن».
وأضاف أن الحكومة قررت التطبيق «الحازم للقوانين التي تمنع التعرض لدور العبادة وحرية العقيدة» لحماية البلاد من خطر الفتنة الطائفية وأنها «ستطبق المواد الخاصة بمكافحة الإرهاب في قانون العقوبات المصري» وهي مواد تتضمن عقوبات مغلظة تصل إلى حد الإعدام ضد من يعرض الأمن الداخلي للخطر.
وكان رئيس الوزراء المصري عصام شرف «قرر تأجيل زيارته إلى البحرين والإمارات العربية المتحدة التي كانت مقررة أمس «لمتابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار أي مواجهات طائفية».
ووقعت الصدامات الأساسية في محيط كنيسة مار مينا في حي أمبابة التي هاجمها مسلمون سلفيون بعد تردد شائعة عن احتجاز شابة قبطية اعتنقت الإسلام داخلها واستخدم فيها الطرفان الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف والحجارة. كما قام مجهولون باشعال النيران في كنيسة العذراء في نفس الحي ثم لاذوا بالفرار ما أدى إلى احتراق كل محتوياتها.
وأعلن وزير العدل عبد العزيز الجندي في مؤتمر صحافي عقده إثر اجتماع طارئ استمر أكثر من أربع ساعات لبحث تداعيات المواجهات التي شهدتها منطقة أمبابة في القاهرة مساء السبت، أن الحكومة المصرية «ستضرب بيد من حديد على كل من يعبث بأمن الوطن».
وأضاف أن الحكومة قررت التطبيق «الحازم للقوانين التي تمنع التعرض لدور العبادة وحرية العقيدة» لحماية البلاد من خطر الفتنة الطائفية وأنها «ستطبق المواد الخاصة بمكافحة الإرهاب في قانون العقوبات المصري» وهي مواد تتضمن عقوبات مغلظة تصل إلى حد الإعدام ضد من يعرض الأمن الداخلي للخطر.
وكان رئيس الوزراء المصري عصام شرف «قرر تأجيل زيارته إلى البحرين والإمارات العربية المتحدة التي كانت مقررة أمس «لمتابعة الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار أي مواجهات طائفية».
ووقعت الصدامات الأساسية في محيط كنيسة مار مينا في حي أمبابة التي هاجمها مسلمون سلفيون بعد تردد شائعة عن احتجاز شابة قبطية اعتنقت الإسلام داخلها واستخدم فيها الطرفان الأسلحة النارية وقنابل المولوتوف والحجارة. كما قام مجهولون باشعال النيران في كنيسة العذراء في نفس الحي ثم لاذوا بالفرار ما أدى إلى احتراق كل محتوياتها.