العناية بالحرمين الشريفين في مقدمة ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ــ حفظه الله ــ بالغ عنايته واهتمامه.
ولتأمين الاطمئنان الكامل للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام من كل حدب وصوب وعلى مدار العام وفي كل ساعة وثانية، فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين ــ أطال الله عمره ــ العام الماضي أمره الكريم لمؤسسة بن لادن بالإسراع في استكمال تكييف مشعر المسعى، ثم العمل عاجلا بتكييف المسجد الحرام ومن جميع جوانبه وساحاته الداخلية، التي كان مسماها سابقا بـ«الحصاوى» وذلك على غرار التكييف للمناطق المكشوفة في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
واليوم وقد بدأت درجات الحرارة في التصاعد، كما ارتفعت أعداد المعتمرين الذين جاؤوا من شتى أقطار الدنيا فإن المؤمل من مؤسسة بن لادن تسريع العمل في استكمال تكييف المسعى، وكذا الإسراع في تكييف المسجد الحرام، فقد أصبحت الحاجة ملحة للتكييف الذي سيحقق للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام الطمأنينة النفسية التي استهدف توفيرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما أصدر أمره العام الماضي بتكييف المسعى والمسجد الحرام بكافة أدواره.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ــ كما يقولون ــ فقد سبق أن نشرت «عكاظ» بتاريخ السبت 19/8/1431هـ أنه قد تمت بالمدينة المنورة أكبر توسعة للساحات المظللة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وبذا أصبحت الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف قد ارتفعت إلى مليون مصل بعد أن تم تنفيذ عمليات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الناحية الشرقية في المسجد بتركيب (50) مظلة.
وقد قال لـ«عكاظ» مدير العلاقات العامة في وكالة شؤون الحرم النبوي الشريف إنها ستستوعب نحو 700 ألف مصل وأن العمل يتواصل حاليا لتركيب (50) مظلة أخرى في الناحية الشرقية ليصبح مجموع المظلات (250) مظلة تقي المصلين من الشمس والمطر.
والواقع أن وضع الساحات بالمدينة المنورة وبالشكل الجميل يدفعنا للتطلع بأن يتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ بإصدار أمره الكريم بإقامة مظلات مماثلة للساحات المحيطة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، بل.. ويا ليت المظلات تقام حتى داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة لتظلل المصلين بالمساحات المكشوفة والمعروفة بـ«الحصاوى» على غرار ما هو حاصل في المسجد النبوي الشريف. فالناس من أهل مكة مع الحجاج والمعتمرين يعانون رهقا من الحرارة عند الصلاة خارج الأروقة بالساحات المكشوفة وهي جد واسعة أو بالساحات حول المسجد، وإقامة المظلات ستكون بكل تأكيد رحمة بهم، وهذا ما أشار إليه أخي الأستاذ علي الحسون رئيس تحرير «البلاد» فيما كتب في عدد يوم الاثنين 14/8/1431هـ من صحيفة «البلاد» بأن إقامة المظلات بالمسجد الحرام وعلى المطاف بالطريقة التي يراها المختصون لها الكثير من الإيجابيات التي تذكر فتشكر .
وأعود لما بدأت به.. وهو مطالبة مؤسسة بن لادن التي صدر الأمر السامي لها بالإسراع في تنفيذ مشروع تكييف مشعر المسعى والتسريع أيضا بتكييف المسجد الحرام بجميع طوابقه إنفاذا للأمر السامي الكريم ليكون رحمة للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام الذين تصاعدت أعدادهم مع تصاعد حرارة الشمس بحلول الصيف الذي أحسبه أنه سيكون في غاية الحرارة كما يتوقع أهل العلم والله المعين.
ولتأمين الاطمئنان الكامل للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام من كل حدب وصوب وعلى مدار العام وفي كل ساعة وثانية، فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين ــ أطال الله عمره ــ العام الماضي أمره الكريم لمؤسسة بن لادن بالإسراع في استكمال تكييف مشعر المسعى، ثم العمل عاجلا بتكييف المسجد الحرام ومن جميع جوانبه وساحاته الداخلية، التي كان مسماها سابقا بـ«الحصاوى» وذلك على غرار التكييف للمناطق المكشوفة في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة.
واليوم وقد بدأت درجات الحرارة في التصاعد، كما ارتفعت أعداد المعتمرين الذين جاؤوا من شتى أقطار الدنيا فإن المؤمل من مؤسسة بن لادن تسريع العمل في استكمال تكييف المسعى، وكذا الإسراع في تكييف المسجد الحرام، فقد أصبحت الحاجة ملحة للتكييف الذي سيحقق للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام الطمأنينة النفسية التي استهدف توفيرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عندما أصدر أمره العام الماضي بتكييف المسعى والمسجد الحرام بكافة أدواره.
وإذا كان الشيء بالشيء يذكر ــ كما يقولون ــ فقد سبق أن نشرت «عكاظ» بتاريخ السبت 19/8/1431هـ أنه قد تمت بالمدينة المنورة أكبر توسعة للساحات المظللة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين، وبذا أصبحت الطاقة الاستيعابية للمسجد النبوي الشريف قد ارتفعت إلى مليون مصل بعد أن تم تنفيذ عمليات مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة الناحية الشرقية في المسجد بتركيب (50) مظلة.
وقد قال لـ«عكاظ» مدير العلاقات العامة في وكالة شؤون الحرم النبوي الشريف إنها ستستوعب نحو 700 ألف مصل وأن العمل يتواصل حاليا لتركيب (50) مظلة أخرى في الناحية الشرقية ليصبح مجموع المظلات (250) مظلة تقي المصلين من الشمس والمطر.
والواقع أن وضع الساحات بالمدينة المنورة وبالشكل الجميل يدفعنا للتطلع بأن يتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ــ رعاه الله ــ بإصدار أمره الكريم بإقامة مظلات مماثلة للساحات المحيطة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة، بل.. ويا ليت المظلات تقام حتى داخل المسجد الحرام في مكة المكرمة لتظلل المصلين بالمساحات المكشوفة والمعروفة بـ«الحصاوى» على غرار ما هو حاصل في المسجد النبوي الشريف. فالناس من أهل مكة مع الحجاج والمعتمرين يعانون رهقا من الحرارة عند الصلاة خارج الأروقة بالساحات المكشوفة وهي جد واسعة أو بالساحات حول المسجد، وإقامة المظلات ستكون بكل تأكيد رحمة بهم، وهذا ما أشار إليه أخي الأستاذ علي الحسون رئيس تحرير «البلاد» فيما كتب في عدد يوم الاثنين 14/8/1431هـ من صحيفة «البلاد» بأن إقامة المظلات بالمسجد الحرام وعلى المطاف بالطريقة التي يراها المختصون لها الكثير من الإيجابيات التي تذكر فتشكر .
وأعود لما بدأت به.. وهو مطالبة مؤسسة بن لادن التي صدر الأمر السامي لها بالإسراع في تنفيذ مشروع تكييف مشعر المسعى والتسريع أيضا بتكييف المسجد الحرام بجميع طوابقه إنفاذا للأمر السامي الكريم ليكون رحمة للحجاج والمعتمرين وقاصدي البيت الحرام الذين تصاعدت أعدادهم مع تصاعد حرارة الشمس بحلول الصيف الذي أحسبه أنه سيكون في غاية الحرارة كما يتوقع أهل العلم والله المعين.