نيويورك / دعا السكرتير العام للأمم المتحدة، بان كي مون، المجتمع الدولي، إلى البناء على التقدم الذي أحرز حتى الآن باتجاه القضاء نهائيا على الأسلحة الكيميائية، ودعم الاتفاقية الدولية التي تحظر استخدامها وتخزينها.
وجاءت تلك الدعوة في رسالة وجهها بان كي مون، بمناسبة اليوم العالمي لتذكر ضحايا الأسلحة الكيميائية الذي يوافق الـ 29 من أبريل، وقال، إن هذا اليوم الذي يوافق ذكرى دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ عام 1997م، هو فرصة للإشادة بذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية وتجديد إدانة المجتمع الدولي لأسلحة الدمار الشامل غير الإنسانية.
وأضاف، إن الاتفاقية تضمنت العزم الجماعي للدول والشعوب على القضاء على هذا التهديد بشكل كامل ونهائي والترويج لعالم تستخدم فيه الكيمياء لخدمة الإنسانية فقط.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الروح أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 2011 عاما دوليا للكيمياء للاحتفال بها كعلم للسلام والتقدم.
وفي اليابان، وحول كارثة محطة "فوكوشيما" النووية شمال شرق البلاد، أعلن رئيس الوزراء الياباني، ناوتو كان، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادث النووي الذي وقع بالمحطة النووية.
وكانت الكارثة قد وقعت يوم 11 مارس الماضي، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان والذي أعقبته موجات مد عاتية "تسونامي"، حيث لحقت بالمحطة أضرار جسيمة، شملت انفجارات وانصهار وتسريبات إشعاعية.
وتواجه الحكومة اليابانية وشركة طوكيو إليكتريك باور "تيبكو" القائمة على تشغيل المحطة، صعوبات من أجل السيطرة على الموقف، وكانت طوكيو، قد رفعت درجة التحذير من كارثة نووية إلي المستوى السابع، وهو الأعلى، منتصف أبريل الحالي، وهو نفس مستوى كارثة "تشيرنويل" في أوكرانيا، التي وقعت قبل ربع قرن واعتبرت أكبر كارثة نووية عرفها العالم.
وجاءت تلك الدعوة في رسالة وجهها بان كي مون، بمناسبة اليوم العالمي لتذكر ضحايا الأسلحة الكيميائية الذي يوافق الـ 29 من أبريل، وقال، إن هذا اليوم الذي يوافق ذكرى دخول اتفاقية الأسلحة الكيميائية حيز التنفيذ عام 1997م، هو فرصة للإشادة بذكرى ضحايا الأسلحة الكيميائية وتجديد إدانة المجتمع الدولي لأسلحة الدمار الشامل غير الإنسانية.
وأضاف، إن الاتفاقية تضمنت العزم الجماعي للدول والشعوب على القضاء على هذا التهديد بشكل كامل ونهائي والترويج لعالم تستخدم فيه الكيمياء لخدمة الإنسانية فقط.
وأشار إلى أنه في إطار هذه الروح أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة 2011 عاما دوليا للكيمياء للاحتفال بها كعلم للسلام والتقدم.
وفي اليابان، وحول كارثة محطة "فوكوشيما" النووية شمال شرق البلاد، أعلن رئيس الوزراء الياباني، ناوتو كان، تشكيل لجنة تحقيق مستقلة في الحادث النووي الذي وقع بالمحطة النووية.
وكانت الكارثة قد وقعت يوم 11 مارس الماضي، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب اليابان والذي أعقبته موجات مد عاتية "تسونامي"، حيث لحقت بالمحطة أضرار جسيمة، شملت انفجارات وانصهار وتسريبات إشعاعية.
وتواجه الحكومة اليابانية وشركة طوكيو إليكتريك باور "تيبكو" القائمة على تشغيل المحطة، صعوبات من أجل السيطرة على الموقف، وكانت طوكيو، قد رفعت درجة التحذير من كارثة نووية إلي المستوى السابع، وهو الأعلى، منتصف أبريل الحالي، وهو نفس مستوى كارثة "تشيرنويل" في أوكرانيا، التي وقعت قبل ربع قرن واعتبرت أكبر كارثة نووية عرفها العالم.