اعتبر المحلل الحصري لبرنامج "الجولة" على قناة لاين سبورت الزميل مسلي آل معمر ما تقدمه جماهير الأهلي أخيراً من لوحات تشجيعية ظاهرة جميلة في الدوري السعودي، وقال "كانت جماهير الأهلي في الموسمين الأخيرين، وعلى الرغم من نتائج الفريق مثالاً للرقي في التشجيع والدعم والمساندة وابتكار طرق التشجيع المميزة".
ولم يختلف الحال مع مقدم الأستديو التحليلي في قناة "الجزيرة" الزميل عبدالعزيز البكر الذي قطع الحديث عن المباراة مؤكداً أن مايشاهده من جماهير الأهلي في مباراة الشباب يشبه إلى حد كبير ما يحدث في الملاعب الأوروبية، وذلك مادعا قائد الأهلي السابق محمد عبدالجواد للمداخلة والتأكيد على أنه يتشوق للعب في الأهلي في ظل هذه الجماهير العاشقة، ليحرج مهاجم النصر السابق محيسن الجمعان الذي اعترف بأنه يكن منذ زمن طويل التقدير لجماهير الأهلي التي وصفها بالمميزة مستشهداً بما قامت به في مواجهة فريقها أول من أمس أمام الشباب في إياب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وكانت جماهير الأهلي تميزت كثيراً هذا الموسم، ونجحت أخيراً في اقتباس الطريقة الكاتالونية في التشجيع من خلال تقسيم الملعب لستة مربعات باللونين الخاصين بالفريق (الأخضر والأبيض). وبدأت جماهير الأهلي فعليا في تطبيق هذه التقليعة الجديدة على الدوري السعودي خلال مباراة فريقها أمام الغريم التقليدي الاتحاد التي رافقها إعلان إطلاق النشيد الأهلاوي رسميا بعد إجراء عدد من البروفات عليه انطلاقاً من مواجهة الفريق مع فريق نجران في مسابقة دوري زين.
وامتدح نائب رئيس رابطة جمهور الأهلي بدر تركستاني ما تقوم به جماهير الأهلي من تقليعات تثري المسابقة وفنون التشجيع في المملكة، وقال "جمهورنا فعليا هو المطور الحقيقي لطرق التشجيع التقليدية في المملكة". وعن كيفية النجاح في ذلك، أجاب "نقوم بالالتقاء في النادي قبيل وقت المباراة بسبع ساعات، وننشر المنسقين على درجات الملعب المختلفة، ونوجههم بالمايكات، وإن كنا أخيراً لا نواجه أية معاناة في ظل تفهم الجماهير لطريقة التشجيع وما يناسب كل أهزوجة من حركة في المدرجات".
يذكر أن جماهير الأهلي كانت خلال البطولة العربية عام 2003 أول من أدخل الشعل النارية في الملعب ليطلق عليها النقاد لقب جماهير خط النار، كما نجحت الجماهير في عدد من المواجهات في تقديم طرق احتجاجية مميزة مثل إدارة ظهرها للملعب، ورفع الأعلام السوداء، ورفع البطاقات الملونة في وجه الحكام، وهو ما شكل ظواهر جديدة وأشكالا فنية غير معتادة في مباريات المسابقات السعودية.
ولم يختلف الحال مع مقدم الأستديو التحليلي في قناة "الجزيرة" الزميل عبدالعزيز البكر الذي قطع الحديث عن المباراة مؤكداً أن مايشاهده من جماهير الأهلي في مباراة الشباب يشبه إلى حد كبير ما يحدث في الملاعب الأوروبية، وذلك مادعا قائد الأهلي السابق محمد عبدالجواد للمداخلة والتأكيد على أنه يتشوق للعب في الأهلي في ظل هذه الجماهير العاشقة، ليحرج مهاجم النصر السابق محيسن الجمعان الذي اعترف بأنه يكن منذ زمن طويل التقدير لجماهير الأهلي التي وصفها بالمميزة مستشهداً بما قامت به في مواجهة فريقها أول من أمس أمام الشباب في إياب ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
وكانت جماهير الأهلي تميزت كثيراً هذا الموسم، ونجحت أخيراً في اقتباس الطريقة الكاتالونية في التشجيع من خلال تقسيم الملعب لستة مربعات باللونين الخاصين بالفريق (الأخضر والأبيض). وبدأت جماهير الأهلي فعليا في تطبيق هذه التقليعة الجديدة على الدوري السعودي خلال مباراة فريقها أمام الغريم التقليدي الاتحاد التي رافقها إعلان إطلاق النشيد الأهلاوي رسميا بعد إجراء عدد من البروفات عليه انطلاقاً من مواجهة الفريق مع فريق نجران في مسابقة دوري زين.
وامتدح نائب رئيس رابطة جمهور الأهلي بدر تركستاني ما تقوم به جماهير الأهلي من تقليعات تثري المسابقة وفنون التشجيع في المملكة، وقال "جمهورنا فعليا هو المطور الحقيقي لطرق التشجيع التقليدية في المملكة". وعن كيفية النجاح في ذلك، أجاب "نقوم بالالتقاء في النادي قبيل وقت المباراة بسبع ساعات، وننشر المنسقين على درجات الملعب المختلفة، ونوجههم بالمايكات، وإن كنا أخيراً لا نواجه أية معاناة في ظل تفهم الجماهير لطريقة التشجيع وما يناسب كل أهزوجة من حركة في المدرجات".
يذكر أن جماهير الأهلي كانت خلال البطولة العربية عام 2003 أول من أدخل الشعل النارية في الملعب ليطلق عليها النقاد لقب جماهير خط النار، كما نجحت الجماهير في عدد من المواجهات في تقديم طرق احتجاجية مميزة مثل إدارة ظهرها للملعب، ورفع الأعلام السوداء، ورفع البطاقات الملونة في وجه الحكام، وهو ما شكل ظواهر جديدة وأشكالا فنية غير معتادة في مباريات المسابقات السعودية.