منذ خروجه من الدور الأول لكأس آسيا لكرة القدم التي جرت في كانون الثاني (يناير) الماضي في الدوحة وتوج بلقبها المنتخب الياباني، وإقالة البرتغالي جوزيه بيسيرو عقب الخسارة المفاجئة أمام سوريا 1/2، ومنصب المدرب لا يزال شاغرا، بحجة أن الاتحاد السعودي يدرس عديدا من ملفات المدربين من أصحاب البصمة في عالم التدريب.
وتشهد أروقة الاتحاد السعودي حاليا تحركات غير عادية، وعلى نطاق واسع للتعاقد مع مدرب جديد على غرار المدربين الذين تولوا الإشراف على تدريب الأخضر في أوقات سابقة أمثال البرازيليين كارلوس البرتو باريرا الذي دربه في مونديال 1994، وماريو زاجالو، وأيضا الهولنديون ليو بينهاكر وجيرارد فان درليم والألماني أوتوفيستر، وذلك لقيادته في الاستحقاقات المقبلة أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكان محمد المسحل رئيس لجنة شؤون المنتخبات السعودية قد قام أخيرا بجولة أوروبية للبحث عن مدرب، إذ يتولى بنفسه مسؤولية التعاقد مع مدرب عالمي لإعادة هيبة الهيبة إلى الكرة السعودية لتعود إلى مقعدها في صدارة الكرة الآسيوية.
الوقت يمضي نحو المشاركات الخارجية، ومع تأخر التعاقد مع المدرب تزداد ضغوط الإعلام الرياضي، والتكهنات حول هوية المدرب الجديد الذي سيخلف البرتغالي الذي أقيل من منصبه في بداية معمعة النهائيات الآسيوية، بعد نفاد صبر الجمهور والاتحاد السعودي، وعين بدلا منه ناصر الجوهر ليقود الأخضر مؤقتا أمام الأردن واليابان.
آخر الأسماء المتداولة في الإعلام الرياضي السعودي حول هوية المدرب الجديد يتعلق بالبلجيكي ميشال برودوم، الذي أشرف على تدريب ستاندار لياج وغنت، وهو الحارس الذي زاد عن عرين المنتخب البلجيكي أمام المنتخب السعودي في كأس العالم 1994، ولم يفلح في حينها بالتصدي لهدف سعيد العويران الرائع، إلا أن الاتحاد السعودي سرعان ما نفى هذه التكهنات، وشدد على أنه لم تتحدد هوية المدرب الجديد إلى الآن.
المدرب المكسيكي خافير أجويرو أحد الذين ترشحوا لقيادة الأخضر
ومن بين المدربين الذين سعى الاتحاد السعودي للتعاقد معهم المكسيكي خافيير أجويري الذي أشرف على تدريب المنتخب المكسيكي في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، لكنه رفض تولي المهمة في نهاية المطاف بعدما قطع معه الاتحاد السعودي شوطا كبيرا من المفاوضات، وكان من بين الأسماء المطروحة أيضا بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الهولندي.
المدرب الهولندي هدينك
الهولندي جوس هيدينك مدرب المنتخب التركي حاليا كان من بين الأسماء التي تفاوض معها الاتحاد السعودي، وأيضا الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قدم استقالته من تدريب المنتخب التشيلي بعدما أشرف عليه في كأس العالم الأخيرة، وأيضا كانت هناك مفاوضات مع الأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان إلا أن كل تلك المفاوضات باءت بالفشل لأسباب متفاوتة.
من جهته، أكد أحمد دياب المتحدث الرسمي في الاتحاد السعودي للعبة، أن ساعات قليلة وبعده يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد للأخضر، الذي سيأتي هذه المرة بمواصفات تلبي الطموحات، مشيرا إلى أنهم واجهوا ضغوطا إعلامية رهيبة خلال فترة المفاوضات التي اتسمت بسرية تامة، عازيا التأخير من أجل إنجاح الصفقة على نار هادئة بعيدا عن أي مؤثرات خارجية، وتفاديا للسلبيات الأخيرة التي ظلت تصاحب اختيار المدرب بشكل أثر سلبيا في مستواه.
وأشار إلى أن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، ظل يتابع كل صغيرة وكبيرة عن هذا الملف المهم والحساس، ودائما يوصي بأن يكون القادم مدربا كبيرا يليق بالمنتخب السعودي، ويقدم له الإضافة المطلوبة، مبينا أنه بالفعل كذلك، رافضا الكشف عن هويته، مؤكدا أن الساعات القادمة كفيلة بكشف كل شيء. وشدد على أن المدرب الجديد سيأتي بطاقم فني للمنتخب الأولمبي، وبعد وقت ليس بالطويل ستؤول إلى صلاحية الإشراف على جميع المنتخبات بمختلف فئاتها.
من جانبه، طالب المدرب الوطني حمود السلوة، بمدرب بقامة الكرة السعودية، شريطة ألا يكون الاختيار مبنيا على أنه صاحب اسم كبير يأتي من أجل جمع المال دون أن يقدم الفائدة الفنية المرجوة، متمنيا أن يكون هذا القادم صاحب سيرة ذاتية مميزة له طموح بناء منتخب كبير، كما له طموح بناء اسمه هو الآخر في عالم التدريب.
وأكد أن الكرة السعودية مليئة بالمواهب والأسماء الكبيرة، وعلى من يتولى أمر الأخضر أن يمازج بين الاثنين لمنحنا منتخبا قويا وقادرا على تأكيد جدارته، معتبرا أنه سيكون محظوظا جدا بفضل أن المنتخب الأولمبي مليء بالنجوم الذين هم نواة أي منتخب، وما عليه سوى التدقيق، وفرض سياسته التدريبية حتى تؤتي ثمارها قريبا.
وتشهد أروقة الاتحاد السعودي حاليا تحركات غير عادية، وعلى نطاق واسع للتعاقد مع مدرب جديد على غرار المدربين الذين تولوا الإشراف على تدريب الأخضر في أوقات سابقة أمثال البرازيليين كارلوس البرتو باريرا الذي دربه في مونديال 1994، وماريو زاجالو، وأيضا الهولنديون ليو بينهاكر وجيرارد فان درليم والألماني أوتوفيستر، وذلك لقيادته في الاستحقاقات المقبلة أبرزها التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 في البرازيل.
وكان محمد المسحل رئيس لجنة شؤون المنتخبات السعودية قد قام أخيرا بجولة أوروبية للبحث عن مدرب، إذ يتولى بنفسه مسؤولية التعاقد مع مدرب عالمي لإعادة هيبة الهيبة إلى الكرة السعودية لتعود إلى مقعدها في صدارة الكرة الآسيوية.
الوقت يمضي نحو المشاركات الخارجية، ومع تأخر التعاقد مع المدرب تزداد ضغوط الإعلام الرياضي، والتكهنات حول هوية المدرب الجديد الذي سيخلف البرتغالي الذي أقيل من منصبه في بداية معمعة النهائيات الآسيوية، بعد نفاد صبر الجمهور والاتحاد السعودي، وعين بدلا منه ناصر الجوهر ليقود الأخضر مؤقتا أمام الأردن واليابان.
آخر الأسماء المتداولة في الإعلام الرياضي السعودي حول هوية المدرب الجديد يتعلق بالبلجيكي ميشال برودوم، الذي أشرف على تدريب ستاندار لياج وغنت، وهو الحارس الذي زاد عن عرين المنتخب البلجيكي أمام المنتخب السعودي في كأس العالم 1994، ولم يفلح في حينها بالتصدي لهدف سعيد العويران الرائع، إلا أن الاتحاد السعودي سرعان ما نفى هذه التكهنات، وشدد على أنه لم تتحدد هوية المدرب الجديد إلى الآن.
المدرب المكسيكي خافير أجويرو أحد الذين ترشحوا لقيادة الأخضر
ومن بين المدربين الذين سعى الاتحاد السعودي للتعاقد معهم المكسيكي خافيير أجويري الذي أشرف على تدريب المنتخب المكسيكي في مونديال 2010 في جنوب إفريقيا، لكنه رفض تولي المهمة في نهاية المطاف بعدما قطع معه الاتحاد السعودي شوطا كبيرا من المفاوضات، وكان من بين الأسماء المطروحة أيضا بيرت فان مارفيك مدرب المنتخب الهولندي.
المدرب الهولندي هدينك
الهولندي جوس هيدينك مدرب المنتخب التركي حاليا كان من بين الأسماء التي تفاوض معها الاتحاد السعودي، وأيضا الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي قدم استقالته من تدريب المنتخب التشيلي بعدما أشرف عليه في كأس العالم الأخيرة، وأيضا كانت هناك مفاوضات مع الأرجنتيني الآخر خوسيه بيكرمان إلا أن كل تلك المفاوضات باءت بالفشل لأسباب متفاوتة.
من جهته، أكد أحمد دياب المتحدث الرسمي في الاتحاد السعودي للعبة، أن ساعات قليلة وبعده يتم الإعلان عن اسم المدرب الجديد للأخضر، الذي سيأتي هذه المرة بمواصفات تلبي الطموحات، مشيرا إلى أنهم واجهوا ضغوطا إعلامية رهيبة خلال فترة المفاوضات التي اتسمت بسرية تامة، عازيا التأخير من أجل إنجاح الصفقة على نار هادئة بعيدا عن أي مؤثرات خارجية، وتفاديا للسلبيات الأخيرة التي ظلت تصاحب اختيار المدرب بشكل أثر سلبيا في مستواه.
وأشار إلى أن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، ظل يتابع كل صغيرة وكبيرة عن هذا الملف المهم والحساس، ودائما يوصي بأن يكون القادم مدربا كبيرا يليق بالمنتخب السعودي، ويقدم له الإضافة المطلوبة، مبينا أنه بالفعل كذلك، رافضا الكشف عن هويته، مؤكدا أن الساعات القادمة كفيلة بكشف كل شيء. وشدد على أن المدرب الجديد سيأتي بطاقم فني للمنتخب الأولمبي، وبعد وقت ليس بالطويل ستؤول إلى صلاحية الإشراف على جميع المنتخبات بمختلف فئاتها.
من جانبه، طالب المدرب الوطني حمود السلوة، بمدرب بقامة الكرة السعودية، شريطة ألا يكون الاختيار مبنيا على أنه صاحب اسم كبير يأتي من أجل جمع المال دون أن يقدم الفائدة الفنية المرجوة، متمنيا أن يكون هذا القادم صاحب سيرة ذاتية مميزة له طموح بناء منتخب كبير، كما له طموح بناء اسمه هو الآخر في عالم التدريب.
وأكد أن الكرة السعودية مليئة بالمواهب والأسماء الكبيرة، وعلى من يتولى أمر الأخضر أن يمازج بين الاثنين لمنحنا منتخبا قويا وقادرا على تأكيد جدارته، معتبرا أنه سيكون محظوظا جدا بفضل أن المنتخب الأولمبي مليء بالنجوم الذين هم نواة أي منتخب، وما عليه سوى التدقيق، وفرض سياسته التدريبية حتى تؤتي ثمارها قريبا.
